الدرس التاسع : مريم بنت عمران

امراه الرجل الصالح عمران

من بني اسرائيل

ان تجعل مولودها خدمه بطاعه البيت الله تعالى

تقصد بقوته على خدمه بيت اله تعالى وسام مولدها مريم و دعت الله تعالى ان يتقبلها و يحميها من وسواس الشيطان فتقبلها الله تعالى و قبل نذرها وهي نشاة الصالحه

لما اتصفت فيه من تقوى و صلاح تقديرا لابيها عبد الصلاح عمران

كفلها زوج خاله مريم زكريا عليه السلام

استمر البني زكريا عليه السلام انشائها من الصلاح وكان يطمئن عليها كلما دخل المحراب وقد كرمها الله تعالى كرامه خاصه

كان ياتيها الرزق من الله تعالى من غير اسباب ماديه

خافت عليها نفسها بان يصيبها سوءا و لكن طمنها جبريل بغلام تحمل به بامر الله تعالى بلا زواج

خوفا من الفضيحه

فاتطلع الله تعالى طفلها الوليد مطمانا اياها كي لا تحزن وطلب منها ان تحرك جذع النخله وينزل منها رطبا و تاكله و اشرب الماء الذي يجري من جنبها و اطهر به نفسها و تطهر به طفلها و طلب ان تمتنع عن الكلام عند عودتها لقومها وسالهم لها

اكد القراءن الكريم قدره الله تعالى بخلق عيسى بدون اب كما خلق ادم من تراب من غير اب وام

فقد امر مريم ان تهز جذع النخله القوي وهي امراه ضعيفه في حاله الولاده فيهتز جذع ويتساقط عليها رطبًا