ميخائيل نعيمة

ولد ميخائيل نعيمة الأديب والشاعر اللبناني في جبل صنين بلبنان عام ١٨٨٩م

عاش حياته بين الولايات المتحدة ولبنان

توفي الاديب ميخائيل نعيمة عام ١٩٨٨ عن عمر ناهز مئة عام في قرية الشخوص التي عاش فيها معظم حياته

كان من ابرز شعراء المهجر الذين شكلوا الرابطة القلمية في نيويورك

يعد من اهم رواد المدرسة الأدبية الحديثة في القرون العشرين

تنوعت الكتابات التي قدمها بين المسرح والفلسفة والشعر والنقد ،له الكثير من المؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية

قد أضفى حبه للطبيعة والتأمل نكهة خاصة على أسلوبه وكتاباته التي مازالت خالدة حتى الان

ويعد كثير منها مراجع ادبية مهمة

حاول الشاعر في هذه القصيدة ان يصور ماهو خارج نفسه بمرآة نفسة الصافية غير الاستبطان الذاتي للعالم الذي يقع حوله ،فأكثر من صور الطبيعة التي تضيق بالشاعر ،غير ان ذات الشاعر هي التي تغير هذه الصور الواقعية المأساوية بأخرى مثاليه حالمة،فما ان يغمض الشاعر عينيه منتقلا إلى البصيرة الداخلية ستتحول الطبيعة والأشياء وتنقلب من داء إلى دواء ومن موت إلى حياة

(النقد الفني)

يدعى هذا النوع من التحليل القائم على النظر إلى الصور الفنية

التي يتألف منها العمل الأدبي نقدا فنيا الذي تعرفت اليه عند دراستك قصيدة الشاعر الحبوبي ،وهو نوع من النقد يكشف عن أهمية التكرار في تعزيز المعنى

اكثر الشاعر من تكرار صوره المتوازية التي تعبر عن آلمعنى نفسه من اجل ان يدرك القارئ مقصد الشاعر ولاسيما

تكرار (اغمض جفوفك تبصر)

٢-فهو يرسم يوتوبيا او مدينة فاضلة بوصفها المثال الذي يطمح اليه الشاعر ،مقارنا بالواقع المأساوي المحيط به الذي يستجيب لنزعته الرومنسية في التعبير الشعري

سعى اليها الفلاسفة والمفكرون والأدباء من قديم الزمان ،

فقد كتب أفلاطون جمهوريته الفاضلة

وكذلك كتب الفارابي مدينته الفاضلة

وتابعهما في هذا المسعى كثير من الإدباء والفلاسفة والمفكرين

فهو حلم البشرية في البحث عن مدينة يسودها العدل والرخاء

النقد الفني …الى …الذي يستجيب لنزعته الرومانسية في التعبير الشعري