بدر شاكر السياب

بدر شاكر السياب شاعر عراقي ولد عام ١٩٢٦مفي قرية جيكور من قرى قضاء أبي الخطيب بالبصرة -

-وهو من اشهر رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر ،ومن اوائل مؤسسي مدرسة الشعر الحر مع زملائه من الشعراء ،عاش اليتم مبكرا بعد وفاة أمه-

-تلقى علومه الدراسية بين البصرة وبغداد

تميزت قصائد السياب ب:

١-بألتدفق الشعري

٢-والخروج عن الشكل التقليدي للقصيدة

٣-كما اتسمت بملمح حزن سيطر عليها

٤-دواوينه الشعرية (أزهار ذابله ١٩٤٧م)

الأسلحة والأطفال ١٩٥٤م

المعبد الغريق ١٩٦٢

منزل الاقنان ١٩٦٢

ذلك بسبب ضروف حياته الصعبة من النواحي الاجتماعية والنفسية والجسدية ،ولاسيما مرضه الذي أودى حياته في ٢٤ كانون الثاني عام ١٩٦٢ في مستشفى الأميري في الكويت ثم نقل إلى البصرة ليدفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير

١-يرسم بدر شاكر السياب في هذه القصيدة التي هي عيون الشعر العربي الحديث صورة للمجتمع العراقي بطبقاته وفئاته الاجتماعية

٢-ويحاول تصوير التفاوت الطبقي بين الناس بنبرة من الحزن والاسى

١-يصور الشاعر بلده العراق حبيبة خيالية يظفي عليها ملامح ريف بلده وأنهاره وغاباته وبساتينه ،فعيناها غابتا نخيل ،او شرفتان من شرفات مدن العراق

٢-وهذا النوع من تصوير الاشياء المادية او النباتات او الحيوانات بملامح بشرية يدعى أنسنة هذه الأشياء ،او شخصيتها أي جعلها شخصيات إنسانية تعي وتشعر وتتكلم

١-لاريب في ان قصيدة السياب انعكاس لحالة المجتمع العراقي في خمسينيات القرن العشرين المنقسم على طبقة الفقراء والمحرومون من كسبةٍ وصيادين وفلاحين ،وطبقة المنتفعين الأغنياء من اقطاعيين وبرجوازيين

٢-فموارد البلد تذهب لطبقة دون طبقة ،وليس هنالك توزيع عادل لثروته

وهذا ماعبرت عنه القصيدة اصدق تعبير

النقد في قصيدة السياب(نقدا إجتماعيا )ويعنى فيه الناقد بتحليل الطبقات الاجتماعية التي تحيط بالشاعر وربط رؤيته بطبقة من هذه الطبقات نقدا اجتماعياً

أما النقد في قصيدة ميخائيل نعيمة يسمى نقدا فنيا الذي يقوم على التحليل القائم إلى النظر إلى الصور الفنية التي يتألف منها العمل الأدبي ،وايضا يكشف أهمية التكرار في تعزيز المعنى

يدعى هذا النوع من النقد الذي يعني فيه الناقد بتحليل الطبقات الاجتماعية التي تحيط بالشاعر وربط رؤيته بطبقة من هذه الطبقات نقدا إجتماعيا

عمد الشاعر في هذه القصيدة إلى تصوير التفاوت الطبقي والاستغلال بأبشع صوره مع توافر خيرات البلد

الازمنة التي يرددها بين مقاطع القصيدة(مطر…مطر…مطر)

تدل على خيرات البلاد وتجدد دورة الحياة

فيها

يتضح ان الشاعر استطاع الموازنة الخلاقة بين منحيين أدبيين :منحى الفن للفن ومنحى الفن للمجتمع

فالقصيدة تظهر الواقع الاجتماعي وتعبر عن إرادة الناس بالانعتاق من الظلم الاجتماعي والاستغلال الطبقي ،بصورة تسمو بشعور القارئ وتدفعه إلى التأمل في الطبيعة الاجتماعية وارادة الشعوب في كل حين

القصيدة تظهر الواقع الاجتماعي وتعبر عن إرادة الناس بالانعتاق من الظلم الاجتماعي والاستغلال الطبقي ،بصورة تسمو بشعور القارئ وتدفعه إلى التأمل في الطبيعة الاجتماعية وارادة الشعوب في كل حين

اتسمت بملمح حزن سيطرت عليها

وذلك بسبب ظروف حياته الصعبه من النواحي الاجتماعية والنفسية والجسدية ،ولاسيما مرضه الذي أودى بحياته في ٢٤ كانون الثاني

من عام ١٩٦٢م،في مستشفى إلاميري في الكويت ثم نقل إلى البصرة ليدفن في مقبره الحسن البصري في الزبير

هو تصوير الاشياء المادية او النباتات او الحيوانات بملامح بشرية،او تشخيصها،اي جعلها شخصيات انسانية تعي وتتكلم