فدوى طوقان

فدوى طوقان من اهم شوارع فلسطين في القرن العشرين ،من مدينة نابلس التي عرفت بحب العلم ،ولدت في عام ١٩١٧م

من اسرة فلسطينية معروفة توفيت في عام ٢٠٠٣م

فهي شقيقة الشاعر إبراهيم طوقان الذي رعاها وشجعها وغذى موهبتها

لقبت ب( شاعرة فلسطين)

-وقد مثل شعرها اساساً قويا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع

عاشت فدوى الأحداث التي عصفت بفلسطين والأمة العربية وكانت جنبا إلى جنب مع شعراء المقاومة في تنبي القضية الفلسطينية والدفاع عن ارضهم

مثل شعرها اساساً قويا للتجارب الانثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع

دواوينها عدة منها(اعطانا حباً)(أمام الباب المغلق)

ولها قصيدة بعنوان (صلاة إلى العام الجديد) تنتمي إلى شعر القضية الفلسطينية )كتبتها عام ١٩٥٨م

يتوجه النص في صورته الأولى نحو رسم ملامح المخاطب في القصيدة ،والانطلاق منه نحو تساؤل يجعل باب الأمل والرجاء مهيئا في ذهن القارئ

فقد عمدت الشاعرة إلى تصوير العام الجديد بصورة تبعث الأمل في النفوس فهو بداية جديدة يلقى الناس فيها امانيهم ،وتقدم فيها التسابيح والقرابين

القرابين التي قدمتها فدوى طوقان في القصيدة ليست كأي قرابين فهي قرابين الحان وغناء تمتزج بتسابيح الدموع

وعلى الرغم من ان هذه الصورة بما تمتلك من طاقة تعبيرية إيجابية تفوح املاً وتفاؤلاً نجدها ترددت لتحمل تساؤلاً مفتوحاً بالقادم من الحوادث ،وكأنما تحاول إظهار وجع الأعوام السابقة عبر خطابها هذا العام ،ويظهر ذلك جلياً في مطالبتها بـ(الحب ،والأجنحة ،والنور)

تلح في طلب الحب الذي يمثل من وجهة نظرها سببا لتفجر كنوز الخير

وسببا لبناء العالم المنهار في النفوس

والانكاسارات التي خلقتها الحروب فالأمل في الحب يمثل الحل

وتوصل مطلبها بأن يهبنا العالم الجديد رؤية في الخلاص من كهف العزلة بامتلاك اجنحة تمكنهم من التحليق نحو افق النور الذي سنجني منه الامل بالانتصار فلاتكاد القصيدة تقدم نفسها بعيدا من الأمل بالعام الجديد

اذ توصل مطلبها بان يهبنا العام الجديد. رؤية في الخلاص من كهف العزلة بامتلاك اجنحة تمكنها من التحليق نحو أفق النور الذي سنجني منه الأمل بالانتصار فلاتكاد القصيدة تقدم نفسها بعي أ من الأمل بالعام الجديد