طه حسين

ولد الاديب المصري (طه حسين )في محافظة المنيا في صعيد مصر عام ١٨٨٣م

-في عمر الاربعة اعوام فقد بصره بعد اصابته بالرمد

-ادخل الكتاب في قريته لتعلم اللغة العربية والقران وحفظه

-فادهش معلمه واهله بسرعة حفظه

-اذ حفظ القران في مدة وجيزة

-عام ١٩٠٢ إلتحق بالازهر الشريف للدراسة الدينية والاستزادة من علوم عربية

-فنال شهادته التي تؤهله للتدريس في الجامعة ،ولكن طموحه وبرمه*سئمه،برتابة الحياة هنالك

-جعله يلتحق بالجامعة المصرية التي فتحت ابوابها عام ١٩٠٨م

-ليتلقى العلوم العصرية والحضارية الاسلامية والجغرافيا واللغات الشرقية كالحبشية والسريانية

-توفي عام ١٩٧٣م عن عمر يناهز التسعين عاماً

-لقب بعميد الادب العربي

نال شهادة الدكتوراه عام ١٩١٤م عن اطروحته (ذكرى ابي العلاء)

-وفي العام نفسه أوفدته الجامعة المصرية الى مدينة (منوبلييه)في فرنسا

-فدرس هنالك علم النفس والتاريخ الحديث

-بقي عاماً واحداً هناك ثم عاد الى مصر ،ليعود بعد ثلاثة اشهر الى فرنسا

-ولكن هذه المره الى باريس حيث التحق بجامعتها فنال شهادة الدكتوراه الثانية عن اطروحته(الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)عام ١٩١٨م

-اتقن اللغة الفرنسية واللاتينية فتمكن من الثقافة الغربية الى حد بعيد

اتقن اللغة الفرنسية والاتينية فتمكن من الثقافة الغربية الى حد بعيد

-في الشعر الجاهلي:وهو كتاب اثار الجدل حتى يومنا هذا

-(على الهامش السيرة)

-(حديث المساء)

-(الحياة الادبية في جزيرة العرب)

-(الايام)وهو كتاب دون فيه سيرته الذاتية

لقب ب عميد الادب العربي

اسم الكتاب الذي دون فيه سيرة حياته (الايام )

يتحدث الدكتور طه حسين في هذا النص من كتابه(الايام)الذي دون فيه سيرته الذاتية عن ثلاثة اطوار من حياته

-ميزها ففاضل بينها اعتمادا على عنصرين اساسيا هما

احساسه بالطمأنينة والامان،ومدى معرفته بالاشياء من حوله

الطور الاول:كان جاهلاً بما يدور حول ،حتى تغلب عليه شعور الغرابة

الطور الثاني:كان مضطرباً وجاهلاً متحيراً ،وما سبب هذه الحيرة والاضطراب الا الجهل بما حوله ومحاولة الخروج من ذلك

الطور الثالث: اما الطور المفضل من حياته هو الطور الثالث علل

ج، ففيه كان يجد الطمأنينة والامان والاستقرار حتى شبه الاحاسيس التي راودته فيه بتلك التي شعر بها عبر عطف امه وحنانها،وهو اصدق احساس امان يعيشه الانسان

فلا امان ولا طمأنينة كالتي تهبهما الام

وقد راودته تلك الاحاسيس لتشوقه الى تلقي العلم ،الذي رأى فيه بحراً بعيد الغور صعب الاحاطة

لقد وصف طه حسين احساسه تجاه العلم وشغفه به بأقل الكلمات وابلغها معنى

وكانت سيرته العلمية واجتهاده دليل على صدق ماذكر

اذ كان كتاب (الايام) يعد احد اشهر كتب السيرة الذاتية في الادب العربي الحديث

-فما ذلك الا لتوافر خصائص السيرة الذاتية فيه

-فقد اتبع المؤلف التسلسل الزمني للاحداث

-فبدا بطفولته ثم صباه ليعرج بعد ذلك على شبابه

-وهو ينتقي من المواقف الحياتية ما إنطوى على العبرة النافعة

-فعرضها بطريقة مؤثرة تجذب القارئ وتحثه على مواصلة القراءة