محمد سعيد الحبوبي

السيد محمد سعيد بن محمود بن قاسم

المولود في مدينة النجف عام ١٨٤٩م

وهو اشهر شخصيات عصره

كان مُجددا كبيرا في الشعر العربي

وبعث فيه روح الإبداع والتجديد

اشتهر بفن الموشحات

وذلك لأنه يعد مُجددا كبيرا في الشعر العربي وبعث فيه روح الإبداع والتجديد واشتهر بفن الموشحات

فقد كان مُجددا كبيرا في الشعر العربي وبعث فيه روح الإبداع والتجديد واشتهر بفن الموشحات

حين بدأ الجيش البريطاني باحتلال البصرة كان ممن لبى نداء الجهاد للدفاع عن الأرض والحرمات

وقاد بنفسه مقاومة المحتل

وقد سطر هو وابطال المقاومة والتحرير من أبناء الشعب العراقي اسمى آيات البطولة. والاقدام في وجه المحتل الغازي

كان يقيم الحبوبي في مدينة النجف التي ولد فيها عام ١٨٤٩م

ثم أقام في البصرة بعد الاحتلال البريطاني لها

ثم توفى في مدينة الناصرية عام ١٩١٥م

ودفن مدينة النجف الأشرف

الموشح أو الموشحة هي نوع آخر من الشعر العربي

نشأت في مشرق الدولة العربية وتطورت في مغربها

ولاسيما في الأندلس

ومن اشهر شعراء الذين نضموا الموشحات

-أبو حسن علي الضرير المعروف بالحصري صاحب موشحة(يا ليل الصب متى غده)

-لسان الدين بن الخطيب صاحب موشحة (جادك الغيث إذا الغيث هوى)

-ابن زمرك صاحب موشحة (ابلغ لغرناطة السلام)

-وتطيلي الاعمى

وقد كان لدعة الحياة في القصور العباسية والأندلسية وترفها ،ومماتطلبه هذه الحياة من وسائل الترفيه كالغناء والموسيقى اثر في نشأة الموشحات التي تناسب بنيتها طبيعة الغناء والألحان وترديدها

يتألف هذا الفن من مطلع الموشحة وأدوارها أي مقاطعها

وكل دور أو مقطع يتألف من أغصان يجمعها وزن واحد وقافية واحدة

بعد نهاية الأدوار جميعا يختتم الشاعر الوشاح موشحته ببيت يدعى القفل

وهو الخاتمة التي ينهي بها موشحته

قدم الشاعر الحبوبي موشحته ببيت المطلع الذي بين فيه موضوع موشحته الذي يتناول مدينة بغداد الموصوفه بالزوراء

ويتذكر فيه ما لذ وطاب من حياة رخية وادعة بقوله

هزت الزوراء أعطاف الصفا فصفا لي رغدة العيش الهني

فارع من عهدك ماقد سلفا. واعــد يافـتـنة المـفـتـتـة

عرج في الدور الاول من هذه الموشحة على منويحب في بغداد

واصفا إياه فلم يترك صفة من صفات الجمال والسمو التي تليق بالحبيبة الا وصورها على ابلغ مايكون من تصوير وجمع للمتشابهات

ينحو محمد سعيد الحبوبي في قصيدته نحو الفنان المقتدر الذي يلون اشطرها واغصانها بألوان الصور البيانية ،ومنها التشبيه البليغ كقوله

ان في خدك روضا شغفا مقلة الرائي و كف المجتني

فقد شبه الخد بالروض في جماله وروعته للناظر ومايجتنيه من ثمر ومايقطفه من زهر، فحذف اداة التشبيه واخفى عناصر وجه الشبه بين الخد والروضة

ان في خدك روضا شغفا مقلة الرائي و كف المجتني

في الموشحة صور بديعية أخرى كالجناس في قوله

أيها العذال كفوا عذلكم بالهوى العذري عذري اتضحا

فقد جانس بين كلمة (العذري ) وكلمة (عذري)؛فاللفظتان متجانسان صوتا مع أنهما مختلفان معنى

فالأول نسبة إلى بني عذرة القبيلة العربية المعروفة بالحب العفيف الطاهر بين * أبنائها

*الثاني هو العذر الذي يسوغ فيه هذا الغزل ،فهو غزل عذري عفيف وليس غزلا حسيا يصف مفاتن المرأة ويكشفها للسامعين ،وفي هذا مايثير في نفوس القراء معادلا موضوعيا يضارع احساس الشاعر بالحبيبة التي اصطفاها من كرخ بغداد

لاريب في اثر تنوع قوافي القصيدة باختلاف ادوارها واغصانها في القارئ على خلاف القصيدة ذات القافية الواحدة،لما في هذا التنوع من تجديد وتحفيز لأخيلة القراء

الدراسة الفنية

هي التي تتحدث بناء القصيدة القصيدة الفني أو طبيعة التصوير البياني للقصيدة

كاستعمال المحسنات اللفظية والتشبيه وغيرها

الدراسة الموضوعية

هي التي تتناول بالتحليل الموضوعات والأغراض التي تعبر عنها القصيدة

الغزل الحسي يصف مفاتن المرأة ويكشفها للسامعين

أما الغزل العذري نسبة إلى بني عذرة ،القبيلة المعروفة بالحب العفيف الطاهر بين أبنائها وهو غزل عذري عفيف ،

وهذا الغزل هو الذي يسوغه الشاعر في موشحته

١-التشبيه البليغ المجمل في قوله

ان في خدك روضا شغفا مقلة الرائي وكف المجتني

٢-الجناس بين كلمة (العذري)وكلمة(عذري)فاللفظتان متجانسان صوتاً،مع انهما مختلفان معنى