ادونيس

ولد الشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر المشهور بلقب ادونيس الذي اختاره منذ بداياته عام ١٩٣٠ في أسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين)من محافظة اللاذقية

-

-لم يتعلم في مدرسة حكومية قبل سن الثالثة عشرة

-لكنه حفظ القران على يد أبيه

-حفظ شعر عدد كبير من الشعراء القدماء

قد نال عددا من الجوائز المحلية والعالمية والقاب التكريم وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة

وهو واحد من اهم الداعين إلى تجديد القصيدة وأخرى غير شعرية -

وتحديثها وتحرير لغتها من المعايير القديمة التي كانت تفرق بين ألفاظ شعرية وأخرى غير شعرية -

والاهتمام بالقصيدة بوصفها بنية ورؤية متكاملة موحدة الاجزاء وليست نثارا من الكلمات والصور -

فكتب إلى جانب القصيدة الموزونة الحرة ،قصيدة النثر ودعا اليها -

وجعل من مجلة (شعر)منبرا لهذه الدعوة للتجديد والتحديث -

فالتف حولها جماعة من الشعراء عرفوا فيما بعد بجماعة (مجلة شعر)-

كتب إلى جانب القصيدة الموزونة الحرة ،قصيدة النثر ودعا اليها وجعل من حلة (شعر) منبرا لهذه الدعوة للتجديد والتحديث ،فالتف حولها جماعة من الشعراء عرفوا فيما بعد بجماعة(مجلة شعر)

قصيدة الشاعر (رؤيا)واحدة من قصائد الشاعر التي كتبها وفقا لمدرسة الشعر الحر -

-ينتمي ادونيسالى المدرسة الرمزية في التعبير فلايمكن الحكم على شعره إلا في ضوء العلاقات التي يقيمها بين رموز شعره وتعبيراته

دعى هذا النوع من التحليل النقدي لدواخل النص بعيدا من علاقة القصيدة بحياة الشاعر او المحيط الاجتماعي -

نقدا بنيويا-

وهو نقد يرى موت المؤلف في التحليل ،ولاينبغي في إشراكه ابدا

يكشف لنا تحليل هذه القصيدة ان ادونيس اقرب إلى مذهب الفن للفن منه إلى مذهب الفن للمجتمع-

فهو يكتب للمتعة الجمالية الخالصة بعيدا من الأغراض الاجتماعية المباشرة للقصيدة

ومن العلاقات التي يكشفتها التحليل البنيوي للقصيدة يتبين لنا انها تدور بين ركيزتين (الامل واليأس والامل)(المستقبل والماضي)(الحياة والموت)

من العلاقات التي يكشفها التحليل البنيوي للقصيدة يتبين لنا أنها تدور بين ركيزتين اثنتين:الأمل واليأس ،المستقبل والماضي،الحياة والموت

علل؛إلام يدعو الشاعر في قصيدته وبماذا رمز له؟وضح ذلك؟

٢-فالشاعر يدعو إلى الانعتاق من ربقة الماضي بخيطه الاصفر الذي علق به

٣-فهو خيط ليس اكثر ويمكن الانعتاق به

٤-غير ان هذا الماضي في الواقع يكرر الأيام كما تجتر الحيوانات علفها

٥- وليس هنالك من ميراث سوى الدمى والخرق

ما الدلالة الرمزية ل(الغيم)و(الماء) في قصيدة ادونيس؟

،ولكن الشاعر من جهة أخرى يبين ان للغيم ،،بوصفه رمز السمو والخير والانعتاق،حنجرة

٦-وان الماء الذي يرمز للحياة والدعة أنما هو جدران من اللهب ،أي ذلك اللهب الذي يدل على الثورة والتمرد

بهذه الثنائية تنمو صور القصيدة لتعبر عن حلم الشاعر بتحرير ذات الإنسان من جميع القيود الذاتية والتاريخية والاجتماعية لغرس روح الأمل في إنسان المستقبل

اختار لقب ادونيس الذي غلب على اسمه تيمنا بأسطورة أدونيس اليونانية وهو بهذا اللقب خرج عما اعتاده بعض الشعراء قديما وحديثا

كأبي نواس وابي الطيب المتنبي والشاعر القروي وغيرهم من الشعراء ممن استعمل كني وألقابا لها جذور عربية

وفي ربيع ١٩٤٤القى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك،وكان في زيارة للمنطقة فنالت قصيدته الإعجاب

- فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ،فقطع مراحل الدراسة قفزا

وتخرج في الجامعة مجازا في الفلسفة

-ثم غادر سوريا إلى لبنان عام ١٩٥٦م

-فدرس في الجامعة اللبنانية

-ونال دكتوراه الدولة في الأدب عام ١٩٧٣

-واثارت أطروحته (الثابت والتحول) سجالا طويلا وبدا من عام ١٩٨١

-تكررت دعوته استاذاً زائرا إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا

جماعة (مجلة شعر)ابرز خصائصها

الدعوة الى تجديد القصيدة العربية وتحديثها وتحرير لغتها من المعايير القديمة التي كانت تفرق بين الفاظ شعرية واخرى غير شعرية والاهتمام بالقصيدة بوصفها بنية ورؤية متكاملة موحدة الاجزاء وليست نثاراً من الكلمات والصور

فكتب الى جانب (القصيدة الموزونة الحرة)(قصيدة النثر)ودعا اليها

نظم ادونيس هذه القصيدة الحرة على البحر الكامل،لان القصيدة الحرة تميل الى تكرار التفعيلة المتشابهة في بحور تتألف من تكرار تفعيلة واحدة تسمى ب (البحور الصافية)