القصة القصيرة

القصة بوجهٍ عام حكاية،والحكاية هي ان يروي انسان لاخرين مارأى او ماسمع او تصور وهي على هذا قديمة بقدم المجتمع الانساني؛لانها طبيعية في الحياة ،تلبي حاجة في نفس الراوي ونفوس السامعين،وقد مرت باطوار وتجارب وبقيت طويلاً قريبة من هذا المعنى عند عامة الشعوب

لانها طبيعية في الحياة،تلبي حاجة في نفس الراوي ونفوس السامعين،وقد مرت باطوار وتجارب وبقيت طويلاً قريبة من هذا المعنى عند عامة الشعوب

بعد تلك الاطوار التي مرت بها والتجارب والاهتمام اصبحنا امام لون اخر من الوانها تمثل بالقصة القصيرة بمفهومها الحديث،اذ اصبحت تعبيراً عن مجموعة من الاحداث قد تتناول شخصية معينة او اكثر

،ترتبط بعلاقات واحداث يقوم الراوي بترتيبها في مدة زمنية قصيرة بصورة مشوقة

وقد يستعملوالكاتب اساليب الحوار والسرد فيها،

هي اقصر من الرواية بسبب قصرها لا تتناول الا جزءاً محدداً من حادثة معينة او شخصيها او غيرها من الجزئيات،

فكرتها بسيطة ،وحدثها واحد محدد يتناول جانباً من الحياة،

فليس من شأنها تنمية احداث وبيئات وشخوص

كما هو الحال في الرواية التي ستتعرف اليها فيما بعد

وأنما توجز في لحظة واحدة حدثاً ذا معنى ينشأمن موقف معين عميق الدلالة والايحاء

لأنها،توجز في لحظة واحدة حدثاً ذا معنى ينشأ من موقف معين عميق الدلالة والايحاء

بسبب قصرها

فكرتها بسيطة،وحدتها واحدة محدد يتناول جانباً من الحياة،

فليس من شأنها تنمية احداث وبيئات شخوص

كما هو الحال في الرواية التي ستتعرف اليها فيما بعد

وانما توجز في لحظة واحدة حدثاً ذا معنى ينشأ من موقف معين عميق الدلالة والايحاء

ظهرت القصة القصيرة في القرن التاسع عشر،ومن اهم كتابها(موباسان)في فرنسا(تشخوف)في روسياو(ادجار الن يو) في امريكا

ظهرت القصة القصيرة في القرن التاسع عشر،ومن اهم كتابها(موباسان)في فرنسا(تشخوف)في روسياو(ادجار الن يو) في امريكا،

٢-وقد اطلع العرب في هذا القرن على الادب الغربي،فاالهمهم هذا اللون من القصة الحديثة،ورأوا المكانة الشامخة التي تحتلها ،والموا الصفات التي تميزها وتأثروا بها فكتبوها

٣-وهذا لا يستبعد ان نجد اصولها في التراث العربي ،بل يمكن ان تعد السير والمقامات والحكايات والاساطير والنوادر من اصولها

ولكن القصة القصيرة بمفهومها الحديث نشأت في الغرب

وقد اطلع العرب في هذا القرن على الادب الغربي،فاالهمهم هذا اللون من القصة الحديثة،ورأوا المكانة الشامخة التي تحتلها ،والموا الصفات التي تميزها وتأثروا بها فكتبوها

٣-وهذا لا يستبعد ان نجد اصولها في التراث العربي ،بل يمكن ان تعد السير والمقامات والحكايات والاساطير والنوادر من اصولها

ولكن القصة القصيرة بمفهومها الحديث نشأت في الغرب

-وهذا لا يستبعد ان نجد اصولها في التراث العربي ،بل يمكن ان تعد السير والمقامات والحكايات والاساطير والنوادر من اصولها

شهدت القصة القصيرة مرحلة متقدمة على يد الكاتب المصري(محمود تيمور)١٨٩٤-١٩٧٣م

والكاتب العراقي(محمود احمد السيد)١٩٠٣-١٩٣٧

نشر محمود تيمور قصصه القصيرة في صحيفة السفور ،وهي قصص عده في موضوعات مختلفة

شهدت القصة القصيرة مرحلة متقدمة على يد الكاتب المصري(محمود تيمور)١٨٩٤-١٩٧٣م

والكاتب العراقي(محمود احمد السيد)١٩٠٣-١٩٣٧

كان محمود تيمور على صلة قوية،ومباشرةبالثقافة الاوربية منذ وقت مبكر

نشر محمود تيمور قصصه القصيرة في صحيفة السفور ،وهي قصص عده في موضوعات مختلفة

كان محمود تيمور،وتوفيق الحكيم وعميد الادب العربي طه حسين من الطبقة الاولى من ادباء مصر الذين احتلوا المنزلة العالية ورفعوا الفن القصصي،ثم لمعت اقلام جديدة في مصر منها:احسان عبد القدوس،ويوسف ادريس

-كان رائد القصة القصيرة في العراق(محمود احمد السيد)اذ كان متأثراً اشد التأثر بما حاق بالبلاديد من اخطارٍ عبر عنها تعبيراً واضحاً في قصصه،مثل(في ساعة من الزمن)و(جلال الخالد)و(النكبات)و(المجاهدون)و

-تبعه اخرون مثل

سافرة جميل،ولطفية الدليمي،وميسلون هادي،ومي مظفر

وجعفر الخليلي

وذو النون ايوب

بعد ذلك ظهر عبد المجيد لطفي

وانور شاؤول،

وشاكر خصباك

وعبدالملك نوري

فؤاد التكرلي

وعبدالحق فاضل

ومهدي عيسى الصقر

ومحمود عبد الوهاب

ومحمد خضير

ومحمود جنداري

وخليل القيسي

وموسى كريدي

وديزي الامير

١-في بلاد الشام:

اشتهر بها عدد من الكتاب

-في لبنان

ميخائيل نعيمة،مارون عبود،

في سوريا

الدكتور عبد السلام العجيلي وزكريا تامر

٢-في فلسطين

فمن ابرزهم

غسان كنافي،وعلي زيد العابدين

٣-في المغرب العربي

ظهر

محمد زفزاف وعبدالجبار السحيمي ،والطاهر طار

٤-وفي السودان

الطيب الصالح

قصاص عراقيون اشتهرو بالقصة القصيرة