الفرزدق

-هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي

ولد عام 25هـ وتوفي عام 110هـ

-عاش في أيام الدولة الاموية في الشام وعاصر هشام بن عبدالملك

-عرف ابوه بمناقبة المشهورة وكان ابرز شعراء العصر الاموي

كان شاعرا مطبوعا جزل العبارة كثير التفاخر بقومه لذا بقيت قصائده سجلا مملوءا بمفاخرهم وايامهم

لقد طرق أغراض الشعر المعروفة واستطاع ان يتفوق على معاصيره في الفخر لثقته بامجاد ابائه واجداده

لقد عمد تكرار اللفظي لاسم الاشارة (هذا) بوصفه نوعا من انواع التنبيه على مكانة الممدوح واهميته

خاطبه قائلا ان كنت تجله فان جده خاتم الأنبياء وان انكرته او تجاهلته فان ذلك لن يضره فكل العالم تعرفه من العرب وغير العرب

فهو جميل الخلق لايُخاف منه ولعل اهم خصلتين فيه هيا حسن الخلق وحسن الطباع وهما دليل انسانيته

قد عم احسانه الأرض وبه أجلت وتكشفت الظلمات فلا فقر بكرمه وجوده حتى كان قريشا اقرأت ان المكارم تتجمع فيه وتنتهي عندهلفرط كرمه وفضله فهو الكريم السمح

هي العفة والحياء وهما اهم صفة اتصف بها زين العابدين، العفة المقترنه بالهيبه التي تجل من الاخرين، العفة المقترنه بالتواضع بدلاله الابتسام في وجه الآخرين فما يلقاهم إلا وهو باسم الوجه

وصفه بأن نور وجهه كالشمس التي باشراقها تنجلي الظلمات وهو تعبير للدلالة على تميزه بين البشر كيف لا وهو من ال بيت النبوة

ختم الشاعر قصيدته بالقول ان حب ال بيت النبي هو دين وبغضهم كفر وهم سبيل النجاة

نظم الشاعر قصيدته بأسلوب سلس وغير متكلف وجاءت المفردات لتعبر عن المعاني التي تحملها لانها صدرت عن عاطفة صادقة حقيقية جياشة اذ جاءت مرتجلة فالشاعر لم يعدها سابقا بل جاءت عفوية ولم يستهلها الشاعر بمقدمة مثلما في شعر المديح

استعمل صفات (التقي والطاهر والعلم وحسن الخلق) لوصف الممدوح

نلاحظ على القصيدة التركيز في الالفاظ الدينية (مثل البطحاء والبيت والحل والحرم)

وذلك لاضفاء الطابع الديني والمكانة الدينية التي ينتسب اليها زين العابدين (ع)

لقد وظف الشاعر بعض الاساليب البلاغية مثل (لاتخشى بوادره، عم البرية بالاحسان، فانقشعت،وينشق ثوب الدجى عن نور غرته) التي زادت النص الشعري جمالا فنيا ابدع فيه الشاعر