محمود درويش

اصبح من ابرز الشعراء الفلسطينيين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن

فقد شارك بالكفاح السياسي في مطلع شبابه

وكانت قصائده تلتهب بالنضال وتبشر بالثورة والعودة

بماذا امتازت قصائد محمود درويش

قد احب وطنه بكل مشاعره وعواطفه ،وكان الحب عنده يرتبط كل الارتباط بوطنه وقضيته

وكان كثيرا ما يمزج بين الحبيبة والوطن ويجعل منهما شيئاً واحداً

تميز محمود درويش من غيره من الشعراء المقاومة بغزارة الإنتاج وسهولة العبارة وشمولية المضمون وعمق الفكرة ،ولا نغالي (لانغالي:لانبالغ )إذ قلنا انه من الشعراء الذين شاركوا في تطوير الشعر العربي الحديث فضلا عن انه يعد للأديب ألملتزم بقضيته التي نذر عمره لها

لل دواوين شعرية زاخرة بالمضامين الحديثة منها:

(أوراق الزيتون) و(احبك ولااحبك)

(وأحمد الزعتر)وغيرها

تمتاز بانها زاخرة بالمضامين الحديثة

توفي عام ٢٠٠٨ م اثر مرض عضال

عنوانها؛يوميات جرح فلسطيني ،تنتمي إلى شعر المقاومة الفلسطينية

مناسبتها:رداً على قصيدة (لن ابكي)للشاعرة (فدوى طوقان) التي كتبتها عام في عام ١٩٦٨م وأهدتها إلى شعراء القضية الفلسطينية

فكرتها؛كانت قصيدته تفجيراً عاطفيا لحقيقة نكبة حزيران عام ١٩٦٧م المؤلمة وتعبيرا عن صدق تجربة الشاعر وعاطفته وانعكاساً لشخصيته الفنية المبدعة

كتبها على (فن الرباعيات)

و

الرباعية:هي مقطوعة شعرية من أربعة أبيات تتعاطى مع موضوع معين ،وتكون فكرة تامة، وفيها إما ان تتفق قافية الشطرين الأول والثاني مع الرابع او تتفق الأشطر الارابعة جميعها في القافية

ابتدأ الشاعر القصيدة بضمير الجماعة نحن وكرره في القصيدة غير مرة ،

٢-تعبيراً عن الشعب الفلسطيني وتأكيد الذات المقاومة

٣-فالفلسطينيون لم ينسو أراضيهمالمسلوبة

٤-إذ أنها شاخصة أمام انضارهم تعيش فيهم

ف(الكرمل فينا)و(على آهدابنا عشب جليل)و (نحن في لحم بلادي وهي فينا)صور فنية تبين شدة تعلق الفلسطيني بوطنه وارتباطه بهِ

كانت كلمة حزيران منطلق للشاعر،اذ قصد بها النكبة التي نتج عنها سقوط سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة والجولان،وهذه الكلمة لها وقع انفعالي على النفس بتوظيفها في القصيدة كما كان للنكبة من وقع انفعالي على فلسطين والأمة جمعاء

وقد عبر الشاعر عن حالته الشعورية واحاسيسه الداخلية المملوءة بالحزن مازجا معه الثقة بالنفس

عبر الشاعر عن حالته الشعورية واحاسيسه الداخلية المملوءة بالحزن مازجا معه الثقة بالنفس ،فعلى الرغم مما حدث يثبت أنهم قاتلوا وسيبقون يقاتلون

الشاهد

نحن يااختاه ،من عشرين عاما

نحن لانكتب أشعارا ،ولكنا نقاتل

كانت قصائده تلتهب بالنضال وتبشر بالثورة والعودة وكان الحب يرتبط كل الارتباط بوطنه وقضيته وكان كثيراً مايمزج بين الحبيبة والوطن ،ويجعل منهما شيئاً واحداً